الابتزاز الإلكتروني

0 Comment
1658 Views

وغالباً ما يتم اختيار البرنامج الشهير(سكايبي)، وأثناء المحادثة تبدأ الفتاة بحركات إغراء، والتي في الحقيقة ماهي الا مقاطع فيديو مسجلة مسبقاً وتطلب من الضحية فتح الكاميرا لديه والقيام بنفس الشيء بحيث يتم تسجيل فيديو للضحية في أوضاع مخلة أخلاقياً، وماهي الا لحظات بعد انتهاء المحادثة ليتم بعدها رفع الفيديو على موقع اليوتيوب، وإرسال نسخة منه إلى الضحية، وتهديده بأنه سوف يتم إرسال المقطع إلى جميع أصدقاء الضحية وزملائه في العمل، والتي تم الحصول عليهم مسبقاً من صفحة الفيس بوك للضحية، أو عليه القيام بتحويل مبلغ مالي لتفادي هذا العمل. وليس أمام الضحية الا خياران أحلاهما مر، قيام الضحية بتحويل مبلغ مبالي وهنا تبدأ فصول مسلسل ابتزاز لا ينتهي ولن يكف المجرم عن مطالبه. والثاني عدم الاستجابة لمطالب المجرم وهنا يبقى الضحية رهين الخوف من الفضيحة، وهذا يذكرنا بقصة الشاب البريطاني “دانيال بيري” ذي ال 17 عاماً الذي أقدم على الانتحار بعد وقوعه في فخ عصابة ابتزاز من الفلبين وتهديدهم له بنشر صوره ومقاطع فيديو له على الإنترنت إذا لم يقم بتحويل مبالغ مالية لهم، مما جعله يفضل الانتحار. لذلك فالوقاية خير من العلاج وهذه مجموعة من النصائح لتفادي الوقوع في مثل هذا الأمر:

تجنب قبول صداقات من أشخاص لا تعرفهم وخاصة من تكون صفحاتهم الشخصية جديدة.

عدم قبول أي محادثة فديو مع أشخاص لا تعرفهم.

تجنب مشاركة معلوماتك الشخصية مع أصدقاء الإنترنت.

عدم الدخول على مواقع او روابط مشبوهة.

تعطيل كاميرا الحاسب الشخصي وتفعيلها عند الحاجة لذلك.

أما في حال وقوعك في فخ هذه العصابات فعليك الهدوء، عدم تحويل مبالغ مالية، قطع التواصل مع المبتز وذلك بإلغاء الصداقة معه، بعد ذلك قم بالتواصل مع إدارة فيس بوك والإبلاغ عن هذا الشخص. وفي حالة قيامه بإرسال رابط للفيديو على اليوتيوب فعليك التواصل أيضاً مع إدارة اليوتيوب و إبلاغهم بما تعرضت له واطلب منهم حذف الفيديو، التواصل مع شخص تثق به لديه خبرة في تقنية وأمن المعلومات ليساعدك على تجاوز هذه المشكلة.

*مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
تم النشر في جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1131458